في مكان من صحراء موريتان كانت تعيش اعئلة صحراوية في خيمة وكانت لهم بنت تدعى فاطمة وكنت هي البنت الوحيدة لديهم وكانت العائلة تتكون من اب وام وجد .وكنت الفتات عند غروب شمس كل يوم تذهب التلة رملية صغيرة .وفي يوم من الايام جأه رجل يرتدي (دراعة) وهي الزي الصحراوي الذي يرتديه الرجال .وكان رائع الجمال ،جلس بجانبها واخد يتكلم معها حتى حان وقت ذهابها،بعد وصولها الى الخيمة لم تقل لا هلها ماحصل لها حتى اليوم الثاني حيث ذهبت الى نفس المكان ،وعند وصولها وجدت الرجل في انتضارها .وقالت له اين تقطن مع ان لا يوجد شخص غيرنا في هذا المكان ،قال لها ان عائلتي تسكن قرب تلك التلاة .وعند انتهاء الوقت ،هبت فاطمة الخيمة حيث قالت كل ماحدث معها الى اهلها ، فتعحب الاهل ،فكرة امها وقالت لها اذهب غدن الى المكان وقومي بفك العقد الموجود في رقبتكي، وسوف يقوم الرجل بمساعدتكي في لم العقد،وانضري الى اصابعه اذا كانت خمس فأنه انسان عادي ،واذا كانت له اربعة فقط فأنه جني .وعند غياب شمس الايوم الثاني ذهبت فاطمة لملاقت الرجل الغريب ، وعند الوصول فعلت ماقالت لها امها , ونضرت الى اصابع الرجل نوقبل النضر قال لها الرجل نعم انا جني ، ولقداحببتكي ولابد ان اتزوج بكي قالت له دعني اسال اهلي .ذهبت فاطمة الى اهلها واخبرتهم بما جراء .وقال الاب لابد ان نرحل من هنا ، وعند رحيلهم اخد الجني بزمامي الناقة حتى لا تتحرك وقال لهم لا يمكن لكم ان تذهب الى اي مكان قبل ان اتزوج من فاطمة .ولم يكن لهم الا ان يوافق .وتزج الجني من فاطمة.